الشياكة هي باكورة المجموعات التي أطلقتها المؤسسة عام 1406 هـ وسفيرتها في المملكة ودول الخليج وبعض الدول العربية. الشياكة.. تاريخ زاخر بالأصالة وعنوان للفخامة! من قلب مدينة الطائف السعودية كانت انطلاقة مؤسسة "الشياكة" في عام 1971 م على يد المؤسس علي أكرم الأندجاني، حيث استهلت نشاطها تحت اسم "دنيا الأصواف" التي كانت تستورد أقمشة الملابس الرجالية الراقية.

وخلال فترة وجيزة، تبوأت المؤسسة موقعاً ريادياً بالمملكة وأصبحت اسماً لامعاً في عالم الأقمشة الفاخرة. في عام 1987 م، تغير اسمها إلى "الشياكة"، وتبع ذلك طرح منتجات مبتكرة تمّثل أبرزها في مجموعات "سبورتي" الشبابية، "إمبيريال" و"ري ثوب". و تعتبر أثواب "الشياكة" هي باكورة المجموعات التي أطلقتها المؤسسة عام 1406 هـ. منذ تأسيسها تحرص "الشياكة" على تقديم الأفضل سواء من حيث جودة المنتجات أو التصاميم، دون إغفال السعر الملائم. وهي اليوم إحدى أهم الشركات التي تعتمد سياسات تسويقية محكمةو تعد البحوث العلمية بما يلبي طموح عملائها. تتميز منتجات "الشياكة" بخاماتها الجيدة وتصاميمها المبتكرة وألوانها الجذابة ومقاساتها التي تلائم مختلف الأذواق.

وتشمل أيضاً الملابس الداخلية الرجالية والأشمغة والغتر والجلابيات والإكسسوارات التي تكتمل معها أناقة الرجل. وتتوفر هذه المنتجات في معظم متاجر الأثواب الرجالية ومستلزماتها المنتشرة بالمملكة. وللمؤسسة معارض خاصة بها في كل من الطائف، أبها، جدة، الرياض، المدينة، تبوك والدمام مع وجود خطة توسعية لافتتاح معارض جديدة خلال العالم الحالي عبر رؤية تتمثل في إيجاد سوق عالمي للزي الخليجي يحفل بالماركات المبدعة والقادرة على المنافسة العالمية.

وانطلاقاً من دورها الاجتماعي وتماشياً مع قيمنا الإسلامية، وضعت المؤسسة قيماً أساسية تتمثل في الحرص على ابتكار أفكار ومفاهيم جديدة، وتوفير الفرص الداعمة لتطوير المؤسسة والمنتجات، والالتزام بالأخلاق المهنية، وصون علاقاتها مع شركائها بكل خصوصية، والحرص على الشفافية مع الشركاء والموظفين، وتشجيع روح التعاون والعمل على بلوغ أعلى المقاييس، واستثمار أقصى الطاقات، والصدق في تقييم الذات والتميز بالانضباط. وتؤمن المؤسسة بأن مسؤوليتها الاجتماعية هي استمرارية لمسيرتها، سيراً على خطى المؤسس الذي يولي العمل الخيري حيزاً كبيراً من خلال إسهامه الفاعل في العديد من البرامج الخيرية ومن أبرزها جمعية الأيتام السعودية.